افصاحات واخبار بورصة فلسطين

24 تشرين الثاني 2013

"في تل الشرق الأوسط " تحصل على رخصة تشغيل خدمات الجيل الرابع في كردستان العراق<br/>

أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، أن "في تل الشرق الأوسط " ذراعها الاستثمارية في الخارج، حصلت على رخصة تقديم خدمات الجيل الرابع في إقليم كردستان العراق، عبر شركتها هناك "نوروز تيليكوم".
وتملك "في تل" 45% من "نوروز تليكوم" مع حقوق سيطرة على الإدارة التنفيذية، مقابل 55% موزعة بين حكومة الإقليم ومستثمرين محليين، وهي تقدم خدمات الخط الثابت منذ العام 2009، وحصلت على رخصة تقديم خدمات الجيل الرابع "LTE" لخدمات الإنترنت السريعة.
ووقعت الاتفاقية الأحد الماضي، في أربيل عاصمة الإقليم، بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة "الاتصالات الفلسطينية" صبيح المصري، وعضو مجلس الإدارة غياث السختيان، وعمار العكر الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيس مجلس إدارة "في تل"، ومستثمرين آخرين في الشركة العراقية، تبع ذلك لقاء مع رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان ادريس بارازاني.
وقال العكر: إن "نوروز تيليكوم" حصلت، بموجب الرخصة، على 40 ميجا من النطاق الترددي لخدمات الجيل الرابع، ستمكنها من تقديم خدمات انترنت فائقة السرعة لمشتركيها في الإقليم.
وتعتبر "نوروز تليكوم" افضل استثمارات "في تل"، ووصل صافي أرباحها في العام 2012 إلى 25 مليون دولار، وتوقع العكر زيادة ملحوظة في أرباح الشركة مع توسع أعمالها بعد حصولها على رخصة خدمات الجيل الرابع.
و"نوروز تيلكوم" واحدة من شركتين حصلتا على رخصة الجيل الرابع، لكنها الوحيدة التي بدأت بالفعل تقديم الخدمات ضمن هذا الجيل.
ويبلغ عدد مشتركي "نيروز تليكوم" في الخط الثابت نحو 250 ألف مشترك، إضافة إلى 25 ألف مشترك في خدمات الإنترنت "ADSL"، وقال العكر: إن الشركة تستهدف رفع عددهم الى 90 ألفاً في العام القادم، إضافة إلى 35 ألف مشترك في خدمات الجيل الرابع.
وأضاف: "نحن المشغل الوحيد في إقليم كردستان الذي يملك شبكة ألياف ضوئية تمتد عبر الإقليم، والمشغل الوحيد الذي لديه عدة منافذ على الحدود التركية العراقية، تمكن من ربط العراق كله بالعالم الخارجي".
وقال العكر: إن "في تل" ضخت استثمارات في كردستان العراق ستصل إلى حوالي 200 مليون دولار مع نهاية العام الحالي، إضافة إلى 130 مليونا عبر شركة "اتصالنا" لتزويد خدمات الإنترنت في باقي أنحاء العراق.
وتملك "الاتصالات" 25% من "في تل"، إضافة إلى مستثمرين آخرين بينهم عدد من كبار مساهمي "الاتصالات" نفسها.
واعرب العكر عن ثقته في أن تنعكس رخصة الجيل الرابع في كردستان إيجاباً "وبشكل ملحوظ" على أداء "في تل" ومؤشراتها المالية.
وقال "نيوروز تليكوم افضل استثمارات "في تل"، وتحقق أرباحا جيدة، ومع حصولها على رخصة تشغيل خدمات الجيل الرابع نتوقع أن يزيد حجم أعمالها، وبالتالي أن يزيد تأثيرها على "في تل"".
وأضاف "تمكننا حصتنا المسيطرة في نوروز تيليكوم (45%) من دمج بياناتها من البيانات المالية لـ "في تل".
وتملك "في تل" استثمارات أخرى قال العكر: "إنها لا تسير بشكل جيد"، وهي تسعى لتصفيتها.
وقال "الاستثمارات الأخرى لم تكن ناجحة ونسعى لبيعها، كشركة اتصالات في بروندي، ثالث افقر بلد في العالم، حيث لدينا نقاش جدي لبيعها لشركة عالمية، ولدينا استثمارات أخرى في أوكرانيا وجورجيا، نفاوض أطرافاً لبيعها أيضا"، مؤكدا أن "في تل" حجزت مخصصات كافية تغطي تصفية هذه الاستثمارات في حال تصفيتها إن لزم الأمر".
وتابع: "خسائر (في تل) قلت كثيرا، ونتوقع هذا العام نتائج توقف النزيف على الأقل، لنتحول في العام القادم الى اتجاه ايجابي.
ويتولى العكر رئاسة مجلس ادارة "في تل"، وللاتصالات دور رئيسي في ادارتها التنفيذية، وقال: ان العلاقة بين الشركتين "لم تأخذ شكلها النهائي بعد".
واضاف: "مع توسع اعمال "في تل" في كردستان العراق، وحصولها على امتيازات جديدة، نحن في نقاش مستمر لتعزيز العلاقة بين "الاتصالات" و"في تل"، سواء من الناحية الإدارية او المالية . شكل العلاقة لم يصل الى السيناريو النهائي".
واعتبر العكر حصول "نوروز تيليكوم" على رخصة خدمات الجيل الرابع في كردستان "جزء من استراتيجية شاملة للاتصالات الفلسطينية لتعزيز استثماراتها، خصوصا داخل فلسطين، حيث نواصل توسيع البنية التحتية للشبكة، والى حين الحصول على الترددات اللازمة لخدمات جديدة، كان من المهم الاستثمار في الخارج عبر "في تل"، إضافة إلى تعزيز الاستثمارات في مؤسسات رائدة داخل فلسطين وخارجها، كالبنك العربي وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو".